برنامج "طٌموح التقييم للتشغيل" وهو منبثق من برنامج مهارات التدريب للتوظيف الذي استفاد منه أكثر من 37000 شاب وشابة من مختلف المحافظات الاردنية، يهدف برنامج طُموح لاختبار وتقييم وتأهيل قدرات الخريجين أو الطلاب على أبواب التخرخ من مختلف الجامعات والكليات ومن مختلف التخصصات.
تم اطلاق البرنامج بتشريف من قبل جلالة الملكة رانيا العبدالله عام 2011 تحت اسم " الاردن الآن" وصمم هذا البرنامج بتمويل من البنك الدولي The World Bank وبالتعاون مع مركز تطوير الاعمال BDC في الاردن ليكمل الفجوة الخاصة بتعثر اختيار المؤسسات للشباب وتوجيه الشباب نحو الوظائف التي تتناسب مع قدراتهم وطاقاتهم، حيث يمثل برنامج طموح أداة وركيزة أساسية ونقطة محورية لكل البرامج التي يقدمها البنك الدولي في الاردن وقد تم اختبار وتدريب 2000 شاب وشابه من مختلف التخصصات وتشبيك 1260 بوظائف مختلفة.
يستخدم ھذا البرنامج لأجراء قياس وتشخيص القدرات البشرية والمھارات المتعلقة بالعمل Psychometric ”مما يجعله نظاما مناسبا لاستخدامه كأدوات لقياس درجة مناسبة الشخص للوظيفة التي يرغبھا Pre Assessment Employment كما يصلح هذا البرنامج كأدوات للقياس بهدف التوجيهCareer Guidanceأوعملية وضع الشخص المناسب في المكان الذي يناسب قدراته ومهاراته Employment Matching. كما يمكن الاستفادة من هذه الادوات من أجل استخدامها في عملية التطويرالوظيفي وتخطيط النجاح Career Development and Succession Planning.
أهمية البرنامج:
الفئات المستفيدة من طموح:
الشباب
- التعرف على الذات وهو الجانب المظلم الذي يفتقد الى معرفته الشباب لعدم وعي النظام التعليمي باهمية هذا الجانب
- كشف القدرات والمهام : وهو جزء لا يتحزء من الوعي الذاتي لتحديد المواهب والرغبات والقدرات وبالتالي الاختيار الانسب
- تحديد نقاط القوة للتركيز عليها وتعزيزها سواء في المسار التعليمي او الوظيفي او الحياتي ووضع السطور تحت نقاط الضعف لمعالجتها ومحاولة الحد او التخلص منها
- ادارك الذات، تحديد الميول والقدرات وتعزيز نقاط القوة والتغلب على نقاط الضع تعزز ثقة الشباب بالنفس وبالتالي قدرتهم على تحديد مساراتهم المستقبلية بخطى ثابتة وبوعي تام.
الشركات
- تزويد الشركات بأرقام علمية تثبت مؤهلات الشباب ليتمتع بشفافية والبعد عن الحكم الشخصي والذاتي في التوظيف
- تزويد الشركات بالسمات الشخصية التي يتمتعها بها الشاب وهي جزء لا يتجزء من متطلبات العمل حيث يؤثر الجانب الشخصي في العلاقات المباشرة مع الموظفين والعملاء
- اعطاء معلومات وافية عن الشاب لمعرفة ما يمكن انجازه والاعتماد عليه في المسار الوظيفي
- تحفيز اساليب التحفيز المفصلة للشباب لان لدى كل شخص مفاتيح واساليب للتعامل تختلف حسب شخصيته واسلوبه وهذا ما يحدده البرنامج بقياس عملي علمي نفسي دقيق.
المجتمع
- تخفيض نسب البطالة كما ذكر بتعيين واختيار الشاب المناسب
- زيادة معدلات الرضا عن النفس لان عملية ادراك الذات والاختيار الانسب للمسار الوظيفي تؤدي الى التميز واحراز التقدم وبالتالي زيادة الرضا عن النفس
- رفع مستوى الرفاه النفسي والاجتماعي لدى الشباب وذلك للاستقرار ال1ي يشعر به بنجاحه في اختيار مساره العلمي والعملي والحصول على الاجر المالي مقابل النجاح الذي يحققه